ترددت أنباء مزعجة بالنسبة للجمهور المغربي، بشأن اهتمام المسؤولين في اتحاد كرة القدم السعودي، بالناخب الوطني وليد الركراكي، ضمن قائمة المدربين المرشحين لخلافة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بعدما تقدم باستقالته من تدريب الصقور الخضر، تمهيدا لتولي منتخب بلاده للسيدات.
وكان الاتحاد السعودي، قد أعلن قبول استقالة رينارد، فور انتهاء مهمته مع المنتخب في عطلة مارس / الدولية، مكتفيا بما قدمه للأخضر منذ توليه المهمة في العام 2019، بما مجموعه 20 انتصارا و10 تعادلات و11 هزيمة، أشهرهم الفوز التاريخي على المنتخب الأرجنتيني في افتتاح كأس العالم قطر 2022.
عدد من الأخبار الموجودة في هذا الموقع هي ملخص ومختصر لما يذكر في الصحف العالمية الرسمية سواء الخبر متيقن بنسبة كبيرة أو خلاف ذلك فهو على دمة الصحيفة التي دائما ما ندكر مصادر الخبر
ومنذ انتهاء مغامرة المدرب الفرنسي مع المنتخب السعودي، لا يتوقف الإعلام المحلي والعربي، عن تحديث الأنباء والشائعات حول الخليفة المحتمل لرينارد، آخرها ما خلع القلوب في الدار البيضاء والرباط وطنجة وباقي المدن المغربية، بوضع اسم الركراكي في جملة مفيدة مع الأخضر، كواحد من أبرز المرشحين للمنصب الشاغر.
وردا على ما أثير حول الإغراءات التي يتعرض لها الركراكي، علم موقع “سبورت لو 360” المغربي من مصادره، أن الاتحاد السعودي لم يتواصل مع المدرب الأربعيني، ومن المستبعد أن يحدث أي تواصل بين الطرفين، على الأقل في المستقبل المتوسط، لتركيز صاحب الشأن على استكمال مشروعه مع أسود أطلس لغاية مونديال أمريكا الشمالية 2026.
ومعروف أن الركراكي، تولى الدفة الفنية لمنتخب بلاده قبل المونديال القطري بشهرين، بعد الإطاحة بالمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، وعكس أغلب التوقعات التي كانت تستبعد تأهل الأسود من مجموعة الموت التي كانت تضم كرواتيا وبلجيكا وكندا، نجح في اقتناص الصدارة، ومن ثم صنع مع رجاله معجزة الوصول للمربع الذهبي، كأول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للدور نصف النهائي لكأس العالم.